أعلنت شركة المملكة للتنمية الزراعية، المملوكة للأمير الوليد بن طلال، عن ضخ استثمارات جديدة في مصر تصل إلى نحو 500 مليون جنيه، خلال الفترة المقبلة ، لمواصلة العمل في مشروع الشركة في منطقة توشكى، أقصى جنوب مصر . وجاء إعلان الشركة عقب التوقيع بين الأمير وليد بن طلال ووزير الزراعة المصري أيمن أبو حديد أمس الأول ، على العقد الجديد بين الوزارة والشركة، والخاص بأرض المشروع في توشكى في حضور رئيس الوزراء. وجاء الاتفاق بين الطرفين بتنازل شركة المملكة عن 75 ألف فدان من المساحة، التي تم تخصيصها، على أن تتملك 10 آلاف فدان، وتعمل على استصلاح 15 ألف فدان أخرى بإجمالي مساحة 25 ألف فدان. من جانبه ، أكد الرئيس التنفيذي للشركة أحمد الحلواني في مؤتمر صحفي عقده أمس أن هذا الاتفاق جاء لينهي حالة من الجدل الشديد، الذي تعرض له هذا المشروع، الذي يحمل في طياته إنجازات تفتخر بها الشركة، رغم كل المعوقات التي تقابلها، وعلى الرغم من الهجوم الذي حدث من الإعلام على المشروع. وأشار إلى أن أهم البنود التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة المصرية هي إعطاء مهلة ثلاث سنوات لبداية الزراعة في استصلاح الأراضي، وأن المقياس الذي يتم الاتفاق عليه لبيان جدية الشركة في عملية الاستصلاح هو شبكة الري، وهو ما سيتم تنفيذه خلال هذه المدة ، مشيراً إلى أن أموال المشروع سيتم ضخها من أموال الشركة من دون قروض من البنوك. وأوضح أنه تم الاتفاق على السعر القديم نفسه للفدان، وهو 50 جنيهاً، مؤكداً أن الشركة لم تستفد بأي متر خارج توشكى، نافياً أن تكون الشركة مساهمة في مشروع سان استيفانو في الأسكندرية، كما أشيع.
المصدر: alqabas.com
ليست هناك تعليقات: