تباينت ردود أفعال طلاب الثانوية العامة اليوم بعد آدائهم امتحان اللغة الإنجليزية، بعض الطلاب كانت شكواهم ممزوجة بالدموع والصرخات من طول بعض الأسئلة وغموضها، فيما صب آخرون جام غضبهم على الوزارة لأنها لم تراع الفترة الحرجة التى تمر بها مصر فى هذه الآونة، وأنها لم تتطرق لتعطل الدراسة لفترة طويلة، وتركت واضعى الامتحان يحددون الأسئلة حسب أهوائهم، فيما ردت الوزارة على كل ذلك فى تقرير أكدت خلاله أن الامتحان من المنهج الحكومى، وليست به أى تعقيدات.
فى غضون ذلك،سألنا مستشار اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم مجدى عبدالغنى، فأكد: أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط وربما الأقل من المتوسط وقد تمنيت لو كان هناك بعض الصعوبة لإظهار قدرات الطالب المتميز، فالسؤال الأول يعرفه الطالب صاحب المستوى العادى جدا والأسئلة مباشرة ولا توجد أسئلة أو حتى كلمات تحتمل اختيارين ولم ترد شكاوى لغرفة العمليات من الطلبة وقد جاء أعضاء الغرفة وناقشوا معى الامتحان واطمئن الجميع لعدم وجود مشاكل من الأسئلة.
ويقول سيد عبدالفتاح قطب مدرس اللغة الإنجليزية بمدرسة المنهل: راجعت الامتحان مع تلاميذى ولاتوجد مشاكل بشكل عام، بالعكس الامتحان أسهل فى مستواه من العام الماضى فدائما يحمل كل امتحان نواحي تخدع الطالب وتميز المتفوق عن الطالب العادى لأنها تقيس درجة الذكاء وحسن التصرف أى جزئية غير مباشرة، مثلا فى الترجمة وجد الطلاب كلمة عولمة واشتكوا منها والطالب المتفوق يعلم ان الترجمة الحرفية غير مطلوبة ولابد أن يفكر ويتصرف بما يملكه من حصيلة لغوية، أيضا فى "البراجراف" يتحدث عن تقدم البلد وهو يدور حول الثورة بشكل غير مباشر ونفس الشىء أسئلة القصة لكن مجمل القول إن الطالب العادى يمكنه الحصول على 18 درجة، لكن المتفوق قد تضيع منه درجة أو اثنتين فقط عن الدرجة النهائية.
من ناحيته رد جمال العربى رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى رئيس عام الامتحانات قائلا: أى امتحان سوف يصنف الطلاب على أساس مستواهم فالطالب العادى سوف يستطيع الإجابة والنجاح والطالب المتميز بالقطع، ولابد من وجود نسبة من الأسئلة تقيس ذكاءه حوالى 10% ولنا معايير يمكن أن تعادل الصعوبة فالامتحان سهل على الكل أو صعب على الكل ولو هناك شكوى عامة من جزئية يتم مراعاة ذلك فى التصحيح.
نفس الكلام يؤكده الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام قائلا: هناك جزئيتان فقط تقيس مستوى الطالب المتفوق تمثل نسبة من 8%الى 10% فقط من الدرجة والمفروض أن تمثل 15% كما كان يحدث فى السنوات الماضية ولذلك لم ترد لنا شكاوى فى غرفة العمليات.
وفي سياق الشكاوى انقسمت فى سوهاج آراء الطلاب حول طول الامتحان، البعض نفى، والآخر أكد طول غالبية الأسئلة، فى الوقت الذى غاب فيه نحو 378 طالبًا وطالبة عن أداء امتحان اللغة الانجليزية، فيما جاءت ردود الطلاب فى محافظة القليوبية لتعكس مدى وجود بعض الأسئلة المركبة التى تتطلب وقتًا طويلًا لفهمها ووقتا آخر لحلها، خاصة فقرة الـ "gramer".
وبين الشكوى وعدمها، كان الرأى المتفق عليه بين كثير من الطلاب هو أن الامتحان معظمه جاء من المنهج ، لكنه لم يراع الظروف التى مرت بها البلاد الفترة الماضية، وتوقف الدراسة لفترة طويلة.
على عكس الشكاوى الممزوجة بلغة العتاب على وزارة التربية والتعليم لأنها لم تراع توقف الدراسة، جاءت الشكاوى بين طلاب محافظات الوجه القبلى مختلفة بدرجات متفاوتة، حيث اتسمت الشكاوى بالدموع، بسبب صعوبة امتحان اللغة الانجليزية وأنه أصعب بكثير من امتحان الدور الأول وأنه جاء في مستوي الطالب المتميز وليس المتوسط.
أضافوا إلى ماسبق من شكاوى أن أسئلة القطعتين والقصة جاءت غامضة وغير مباشرة وتناولت أجزاء يصعب فهمها بالإضافة إلي ان الأسئلة طويلة جدا وتحتاج إلي وقت إضافي للإجابة والمراجعة، حيث إن كل سؤال يحتوي علي أكثر من مطلوب، وأجمع البعض علي أن الامتحان غاية في الصعوبة وجاء في مستوي الطالب المتفوق والمتميز و لم يأت أي سؤال للطالب المتوسط، خاصة أن الترجمة جاءت عن التعديلات الدستورية.
في سياق متصل تلقت غرفة العمليات بتعليم السويس العديد من الشكاوي من الطلاب وأولياء الأمور من صعوبة أسئلة الترجمة من اللغة العربية الي الانجليزية، والتي جاءت علي النحو التالي " لقد وضعت مصر أول لبنة في صرح الديمقراطية الحقيقية يوم 19 مارس"، أما الفقرة الثانية فكانت "يري الكثيرون أن العولمة تخدم الدول الغنية علي حساب الدول الفقيرة".
من جانبها ردت وزارة التربية والتعليم على شكاوى وملاحظات الطلاب فى اليوم الثانى من الامتحانات، فى تقرير كشفت فيه من خلال اللجنة الفنية للوزارة، أن امتحان اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية المكون من 9 أسئلة جاء من المنهج المقرر وبعيد عن الأجزاء المحذوفة من الكتاب المدرسى على عكس آراء عدد من الطلاب وأولياء الأمور الذين وصفوا الامتحان بالصعب وأنه لا يتناسب مع الوقت المحدد.
وتضمنت الموضوعات - وفقا للتقرير الذى لم يذكر تناسب الوقت مع عدد الأسئلة - كتابة الاستجابة المناسبة لعدد من المواقف الحياتية التى يمر بها الطلاب وجميعها مناسبة لجميع المستويات الطلابية، وذلك بهدف مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فى تلك المرحلة من أجل تقييم قدراتهم تقييمًا حقيقيًا يرتكز على الفهم ولا يرتكز على الحفظ ، وكذلك كتابة فقرة عن موضوع مرتبط بالنواحى الاجتماعية والحياتية فى تلك الظروف فيما لا يزيد علي 100 كلمة طبقا لآرائهم.
كما شملت أسئلة الامتحان 16 جملة فى المفردات اللغوية تختبر الطالب ، فضلا عن إعادة صياغة جمل غير صحيحة، وأسئلة الرواية المقررة على طلاب المرحلة الثانية.
فيما جاءت ثلاث فقرات متصلة للترجمة من الإنجليزية إلى العربية، بينما جاءت ترجمة جملتين من العربية إلى الإنجليزية بأسلوب لغوى صحيح.
وفى امتحان اللغة الفرنسية للمرحلة الثانية، أورد تقرير اللجنة الفنية لوزارة التربية والتعليم أن الورقة الامتحانية تضمنت موضوعات لم يسبق للطالب دراستها مثل الأسبوع العالمى للماء وخطورة الماء الملوث على الإنسان وكيفية علاج هذه المشكلة.
وتطرق التقرير إلى أن ورقة الامتحان تضمنت سؤالا اختياريا حول رأى الطالب بما ينادى به بعض الرجال من طلب إجازة لرعاية الطفل، وآخر عن كيفية قضاء أوقات الفراغ.
وشملت الترجمة من اللغة الفرنسية إلى العربية موضوعًا عن أهمية تعلم اللغات خاصة وهى من متطلبات سوق العمل فضلا عن الحاسب الآلى، فيما ناقشت الترجمة من اللغة العربية إلى الفرنسية تعرض كثير من الحيوانات والنباتات للاختفاء بسبب التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن 15% من أسئلة امتحان اللغة الفرنسية للمرحلة الثانية جاءت للطالب المتميز فيما جاءت الورقة الامتحانية مطابقة للمواصفات وخالية من الأخطاء المطبعية، مع مناسبة الوقت المحدد للإجابة عن الأسئلة.
فى غضون ذلك،سألنا مستشار اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم مجدى عبدالغنى، فأكد: أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط وربما الأقل من المتوسط وقد تمنيت لو كان هناك بعض الصعوبة لإظهار قدرات الطالب المتميز، فالسؤال الأول يعرفه الطالب صاحب المستوى العادى جدا والأسئلة مباشرة ولا توجد أسئلة أو حتى كلمات تحتمل اختيارين ولم ترد شكاوى لغرفة العمليات من الطلبة وقد جاء أعضاء الغرفة وناقشوا معى الامتحان واطمئن الجميع لعدم وجود مشاكل من الأسئلة.
ويقول سيد عبدالفتاح قطب مدرس اللغة الإنجليزية بمدرسة المنهل: راجعت الامتحان مع تلاميذى ولاتوجد مشاكل بشكل عام، بالعكس الامتحان أسهل فى مستواه من العام الماضى فدائما يحمل كل امتحان نواحي تخدع الطالب وتميز المتفوق عن الطالب العادى لأنها تقيس درجة الذكاء وحسن التصرف أى جزئية غير مباشرة، مثلا فى الترجمة وجد الطلاب كلمة عولمة واشتكوا منها والطالب المتفوق يعلم ان الترجمة الحرفية غير مطلوبة ولابد أن يفكر ويتصرف بما يملكه من حصيلة لغوية، أيضا فى "البراجراف" يتحدث عن تقدم البلد وهو يدور حول الثورة بشكل غير مباشر ونفس الشىء أسئلة القصة لكن مجمل القول إن الطالب العادى يمكنه الحصول على 18 درجة، لكن المتفوق قد تضيع منه درجة أو اثنتين فقط عن الدرجة النهائية.
من ناحيته رد جمال العربى رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى رئيس عام الامتحانات قائلا: أى امتحان سوف يصنف الطلاب على أساس مستواهم فالطالب العادى سوف يستطيع الإجابة والنجاح والطالب المتميز بالقطع، ولابد من وجود نسبة من الأسئلة تقيس ذكاءه حوالى 10% ولنا معايير يمكن أن تعادل الصعوبة فالامتحان سهل على الكل أو صعب على الكل ولو هناك شكوى عامة من جزئية يتم مراعاة ذلك فى التصحيح.
نفس الكلام يؤكده الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام قائلا: هناك جزئيتان فقط تقيس مستوى الطالب المتفوق تمثل نسبة من 8%الى 10% فقط من الدرجة والمفروض أن تمثل 15% كما كان يحدث فى السنوات الماضية ولذلك لم ترد لنا شكاوى فى غرفة العمليات.
وفي سياق الشكاوى انقسمت فى سوهاج آراء الطلاب حول طول الامتحان، البعض نفى، والآخر أكد طول غالبية الأسئلة، فى الوقت الذى غاب فيه نحو 378 طالبًا وطالبة عن أداء امتحان اللغة الانجليزية، فيما جاءت ردود الطلاب فى محافظة القليوبية لتعكس مدى وجود بعض الأسئلة المركبة التى تتطلب وقتًا طويلًا لفهمها ووقتا آخر لحلها، خاصة فقرة الـ "gramer".
وبين الشكوى وعدمها، كان الرأى المتفق عليه بين كثير من الطلاب هو أن الامتحان معظمه جاء من المنهج ، لكنه لم يراع الظروف التى مرت بها البلاد الفترة الماضية، وتوقف الدراسة لفترة طويلة.
على عكس الشكاوى الممزوجة بلغة العتاب على وزارة التربية والتعليم لأنها لم تراع توقف الدراسة، جاءت الشكاوى بين طلاب محافظات الوجه القبلى مختلفة بدرجات متفاوتة، حيث اتسمت الشكاوى بالدموع، بسبب صعوبة امتحان اللغة الانجليزية وأنه أصعب بكثير من امتحان الدور الأول وأنه جاء في مستوي الطالب المتميز وليس المتوسط.
أضافوا إلى ماسبق من شكاوى أن أسئلة القطعتين والقصة جاءت غامضة وغير مباشرة وتناولت أجزاء يصعب فهمها بالإضافة إلي ان الأسئلة طويلة جدا وتحتاج إلي وقت إضافي للإجابة والمراجعة، حيث إن كل سؤال يحتوي علي أكثر من مطلوب، وأجمع البعض علي أن الامتحان غاية في الصعوبة وجاء في مستوي الطالب المتفوق والمتميز و لم يأت أي سؤال للطالب المتوسط، خاصة أن الترجمة جاءت عن التعديلات الدستورية.
في سياق متصل تلقت غرفة العمليات بتعليم السويس العديد من الشكاوي من الطلاب وأولياء الأمور من صعوبة أسئلة الترجمة من اللغة العربية الي الانجليزية، والتي جاءت علي النحو التالي " لقد وضعت مصر أول لبنة في صرح الديمقراطية الحقيقية يوم 19 مارس"، أما الفقرة الثانية فكانت "يري الكثيرون أن العولمة تخدم الدول الغنية علي حساب الدول الفقيرة".
من جانبها ردت وزارة التربية والتعليم على شكاوى وملاحظات الطلاب فى اليوم الثانى من الامتحانات، فى تقرير كشفت فيه من خلال اللجنة الفنية للوزارة، أن امتحان اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية المكون من 9 أسئلة جاء من المنهج المقرر وبعيد عن الأجزاء المحذوفة من الكتاب المدرسى على عكس آراء عدد من الطلاب وأولياء الأمور الذين وصفوا الامتحان بالصعب وأنه لا يتناسب مع الوقت المحدد.
وتضمنت الموضوعات - وفقا للتقرير الذى لم يذكر تناسب الوقت مع عدد الأسئلة - كتابة الاستجابة المناسبة لعدد من المواقف الحياتية التى يمر بها الطلاب وجميعها مناسبة لجميع المستويات الطلابية، وذلك بهدف مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فى تلك المرحلة من أجل تقييم قدراتهم تقييمًا حقيقيًا يرتكز على الفهم ولا يرتكز على الحفظ ، وكذلك كتابة فقرة عن موضوع مرتبط بالنواحى الاجتماعية والحياتية فى تلك الظروف فيما لا يزيد علي 100 كلمة طبقا لآرائهم.
كما شملت أسئلة الامتحان 16 جملة فى المفردات اللغوية تختبر الطالب ، فضلا عن إعادة صياغة جمل غير صحيحة، وأسئلة الرواية المقررة على طلاب المرحلة الثانية.
فيما جاءت ثلاث فقرات متصلة للترجمة من الإنجليزية إلى العربية، بينما جاءت ترجمة جملتين من العربية إلى الإنجليزية بأسلوب لغوى صحيح.
وفى امتحان اللغة الفرنسية للمرحلة الثانية، أورد تقرير اللجنة الفنية لوزارة التربية والتعليم أن الورقة الامتحانية تضمنت موضوعات لم يسبق للطالب دراستها مثل الأسبوع العالمى للماء وخطورة الماء الملوث على الإنسان وكيفية علاج هذه المشكلة.
وتطرق التقرير إلى أن ورقة الامتحان تضمنت سؤالا اختياريا حول رأى الطالب بما ينادى به بعض الرجال من طلب إجازة لرعاية الطفل، وآخر عن كيفية قضاء أوقات الفراغ.
وشملت الترجمة من اللغة الفرنسية إلى العربية موضوعًا عن أهمية تعلم اللغات خاصة وهى من متطلبات سوق العمل فضلا عن الحاسب الآلى، فيما ناقشت الترجمة من اللغة العربية إلى الفرنسية تعرض كثير من الحيوانات والنباتات للاختفاء بسبب التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن 15% من أسئلة امتحان اللغة الفرنسية للمرحلة الثانية جاءت للطالب المتميز فيما جاءت الورقة الامتحانية مطابقة للمواصفات وخالية من الأخطاء المطبعية، مع مناسبة الوقت المحدد للإجابة عن الأسئلة.
المصدر: الاهرام
ليست هناك تعليقات: