قال مسؤول كبير الأحد 12-6-2011، إن شركة مصر للطيران ستستأنف تسيير رحلات إلى العراق في منتصف يوليو/تموز بعد توقف في أعقاب الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وقال حسين مسعود رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران إن الناقلة الوطنية التي تعد من أكبر شركات الطيران في افريقيا ستسير أربع رحلات أسبوعية إلى بغداد وثلاث رحلات إلى أربيل في شمال العراق اعتبارا من 20 يوليو 2011.
وقال إن الرحلات المتجهة إلى العاصمة العراقية ستكون أيام الاثنين والأربعاء والخميس والسبت على متن طائرة ايرباص ايه 320 ذات الـ145 مقعدا.
وقال مسعود في تصريح خاص لـ"لعربية نت" إن رحلات "مصر طيران" من القاهرة إلى بغداد قبل عام 1990 كانت من أكبر وأكثر الخطوط بمصر للطيران من ناحية التشغيل والجدوى الاقتصادية والاستثمارية، وذلك لأن العراق خلال هذه الفترة كانت تمثل سوقًا خصبة أمام الشركات المصرية للاستثمار وتخلق فرص عمل جديدة للمصريين، .
وأوضح أن الشركة أرسلت وفدًا لدراسة الحالة التشغيلية في العراق وبحث إمكانية الاستفادة من خط الطيران هذا ولرؤية أماكن وإقامة الشركة ومبعوثيها إلى العراق، ودراسة الحالة الأمنية هناك, مؤكدا أن خط الطيران هذا كان مقررًا تشغيله في أبريل الماضي ولكن الظروف التي مرت بها مصر أدت إلى تأجيل تشغيله لمدة 3 أشهر.
وكان بيان صادر عن شركة مصر للطيران ـ اليوم الأحد ـ قد أكد أن الشركة قررت تشغيل سبع رحلات أسبوعيا إلى العراق؛ بواقع أربع رحلات أسبوعيا إلى بغداد أيام السبت والإثنين والأربعاء والخميس، وثلاث رحلات أسبوعيا إلى أربيل أيام الإثنين والأربعاء والخميس.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح مسعود أن الشركة ستقوم بتشغيل رحلات جديدة إلى مدينة أبها السعودية بواقع 3 رحلات أسبوعيا، مشيرا إلى أنه بهذا الخط الجديد ستصل رحلات مصر للطيران إلى 98 رحلة أسبوعية في خمسة مطارات سعودية هي جدة والمدينة المنورة والرياض والدمام، بالإضافة إلى مدينة أبها، حيث تُسيِّر مصر للطيران من مطاري القاهرة والإسكندرية 42 رحلة أسبوعية إلى جدة و26 رحلة إلى الرياض و17 رحلة إلى الدمام و10 رحلات أسبوعياً إلى المدينة المنورة.
وقال حسين مسعود رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران إن الناقلة الوطنية التي تعد من أكبر شركات الطيران في افريقيا ستسير أربع رحلات أسبوعية إلى بغداد وثلاث رحلات إلى أربيل في شمال العراق اعتبارا من 20 يوليو 2011.
وقال إن الرحلات المتجهة إلى العاصمة العراقية ستكون أيام الاثنين والأربعاء والخميس والسبت على متن طائرة ايرباص ايه 320 ذات الـ145 مقعدا.
وقال مسعود في تصريح خاص لـ"لعربية نت" إن رحلات "مصر طيران" من القاهرة إلى بغداد قبل عام 1990 كانت من أكبر وأكثر الخطوط بمصر للطيران من ناحية التشغيل والجدوى الاقتصادية والاستثمارية، وذلك لأن العراق خلال هذه الفترة كانت تمثل سوقًا خصبة أمام الشركات المصرية للاستثمار وتخلق فرص عمل جديدة للمصريين، .
وأوضح أن الشركة أرسلت وفدًا لدراسة الحالة التشغيلية في العراق وبحث إمكانية الاستفادة من خط الطيران هذا ولرؤية أماكن وإقامة الشركة ومبعوثيها إلى العراق، ودراسة الحالة الأمنية هناك, مؤكدا أن خط الطيران هذا كان مقررًا تشغيله في أبريل الماضي ولكن الظروف التي مرت بها مصر أدت إلى تأجيل تشغيله لمدة 3 أشهر.
وكان بيان صادر عن شركة مصر للطيران ـ اليوم الأحد ـ قد أكد أن الشركة قررت تشغيل سبع رحلات أسبوعيا إلى العراق؛ بواقع أربع رحلات أسبوعيا إلى بغداد أيام السبت والإثنين والأربعاء والخميس، وثلاث رحلات أسبوعيا إلى أربيل أيام الإثنين والأربعاء والخميس.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح مسعود أن الشركة ستقوم بتشغيل رحلات جديدة إلى مدينة أبها السعودية بواقع 3 رحلات أسبوعيا، مشيرا إلى أنه بهذا الخط الجديد ستصل رحلات مصر للطيران إلى 98 رحلة أسبوعية في خمسة مطارات سعودية هي جدة والمدينة المنورة والرياض والدمام، بالإضافة إلى مدينة أبها، حيث تُسيِّر مصر للطيران من مطاري القاهرة والإسكندرية 42 رحلة أسبوعية إلى جدة و26 رحلة إلى الرياض و17 رحلة إلى الدمام و10 رحلات أسبوعياً إلى المدينة المنورة.
خطوط إستراتيجية
من جانبه أوضح د. حمدي عبدالعظيم، الخبير الاقتصادي وعميد أكاديمية السادات الأسبق، أنه يلزم على الدولة دعم هذه الخطوط؛ لأنها السلاح الأهم في دعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر, مضيفا أن فتح خط طيران مع العراق بعد الاتفاق مع الجانب العراقي على رجوع الحوالات الصفراء يدلل على عودة العلاقات الثنائية بين البلدين، وبالتالي قد تشهد العلاقات انفتاحًا اقتصاديًا وخاصة أن العراق ومصر بهما مميزات اقتصادية كبرى.
وأشار عبدالعظيم إلى أن تلك الخطوط الإستراتيجية لا يمكن بأي حال من الأحوال تقييم جدواها بمعيار المكسب والخسارة، منوهاً بأنها تعتبر خطوطاً إستراتيجية وأداة من أدوات السياسة المصرية الخارجية، مشيراً إلى أن شركة مصر للطيران ليست شركة خاصة تهدف إلى الربح بل شركة منوطًا بها المشاركة في دعم السياسة العامة للدولة والتخديم على مصالحها وأمنها.
وأشار عبدالعظيم إلى أن تلك الخطوط الإستراتيجية لا يمكن بأي حال من الأحوال تقييم جدواها بمعيار المكسب والخسارة، منوهاً بأنها تعتبر خطوطاً إستراتيجية وأداة من أدوات السياسة المصرية الخارجية، مشيراً إلى أن شركة مصر للطيران ليست شركة خاصة تهدف إلى الربح بل شركة منوطًا بها المشاركة في دعم السياسة العامة للدولة والتخديم على مصالحها وأمنها.
المصدر: alarabiya
ليست هناك تعليقات: