رابطة المراقبون الجويون تعلق اضرابها حرصا علي المصلحة المصرية

	مطار القاهرة الدولى

القاهرة : أعلنت رابطة المراقبين الجويين بمطار القاهرة اليوم الاربعاء تعليق إضرابهم عن العمل الذي كان مقررًا غدًا الخميس، وذلك حرصا على مصلحة مصر وتشجيعًا لحركة السياحة والطيران.
ونقلت "بوابة الأهرام " عن محمد الدسوقي ، رئيس رابطة المراقبين الجويين قوله ، بأنه رغم تصعيد الاحتجاجات من قبل رجال المراقبة الجوية بسبب الأوضاع السيئة في قطاع الطيران المدني.
 إلا أنه بعد الاجتماع مع عدد من المسئولين تم تعليق الإضراب، خاصة في ظل التدهور الشديد في حركة الطيران إلى مصر بعد ثورة 25 يناير.
من ناحيته، وصف المهندس إبراهيم مناع، وزير الطيران المدني، دعوات الإضراب في ظل هذه الظروف بأنها عمل غير مسئول، خصوصًا في ظل الخسائر التي شهدها قطاع الطيران.
 وأشار إلى أن مكتبه مفتوح لكل موظفي قطاع وشركات الطيران، ومن لدية أية ملفات فساد يجب عليه الذهاب بها إلى النائب العام، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفاسدين.
كان المراقبون الجويين قد هددوا ينفذ ، إضرابا عاما غدا الخميس  لمدة تتراوح بين ساعتين و‏4‏ ساعات وتعليق حركة الملاحة الجوية للمجال الجوي المصري وذلك وسط اعتراض عدد من المديرين والتحفظ على طلبات المراقبين في الوقت الراهن‏.
وكان مصدر مسئول بالمراقبة الجوية قد صرح في وقت سابق أن من المشكلات التي يواجهها المراقبون وتفضيل عدد من حديثي العهد بالمراقبة تم إيفادهم للتدريب في فرنسا لمدة 4 شهور علي نفقة وزارة الطيران المدني في عهد وزير الطيران السابق.
 وحصولهم علي مزايا مالية مقارنة بزملائهم الأقدم منهم في المجال وهم العاملون الفعليون في أبراج المراقبة ومراكز الملاحة في مصر كما يواجه المراقبون مشكلات في التنقل بين المطارات للعمل بها والتي تعمل علي تأمين المجال الجوي علي مدار الـ24ساعة.

	مصر للطيران

وأكد المصدر حسبما جاء بجريدة "الأهرام" أن هذا الاحتجاج لن يؤثر علي حركة الملاحة في المطارات المصرية خاصة انه يأتي في وقت الدولة المصرية في مرحلة بناء بعد نجاح ثورة25يناير موضحا أن الوزير السابق كان علي علم بملاحظات واعتراضات المراقبين علي بعض الأوضاع داخل الشركة.
وأضاف الكابتن محمد دسوقي رئيس رابطة المراقبين الجويين ان الرابطة تتفهم ما يشعر به المراقبون الجويون من قلق وإحباط نتيجة التفرقة الجائرة والظالمة بين من يتحمل المسئولية الفعلية للمراقبة الجوية برجولة وتفوق .
ولا يقل مستوي بعضهم عن أقرانهم في أمريكا وأوروبا رغم أوجه القصور في الإعداد والتدريب والمعاناة ذهابا وإيابا للمطارات والاستراحات وأماكن العمل سيئة التجهيز بشكل ملحوظ وظروف وبيئة العمل في الوحدات خارج القاهرة.
الي جانب الاحباطات الناتجة عن التفرقة والمحاباة والتمييز غير المبرر في المرتبات وكذلك في التدريب الخارجي الذي لم يحظ بمثله أحد.
المصدر: المحيط