نــــــص رسالة فــــاطمة العوا........
في الوقت الذي وقف فيه والدها قبل يومين فوق المنصة معلنا ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، انتشرت علي المواقع الإلكترونية رسالة كتبت فاطمة محمد سليم العوا رسالة لأبيها تحت عنوان "من فاطمة العوا إلى أبيها: لماذا نعم للبرادعى؟ من جيل الوسط إلى جيل الآباء".
وعلي الرغم من أن الرسالة قديمة وكتبتها ابنته قبل أكثرمن عام قبل عودة الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية إلي القاهرة في فبراير 2010 وتري فاطمة الأبنة الكبري للعوا أن البرادعي هو الرجل الملائم كمرشح رئاسي توافقى قادر على إحداث التغيير الذى تحتاجه مصر.وتثير هذه الرسالة حالة من الجدل علي شبكة الإنترنت بينما ترفض فاطمة العوا التعليق علي الأمر.
وعلي الرغم من أن الرسالة قديمة وكتبتها ابنته قبل أكثرمن عام قبل عودة الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية إلي القاهرة في فبراير 2010 وتري فاطمة الأبنة الكبري للعوا أن البرادعي هو الرجل الملائم كمرشح رئاسي توافقى قادر على إحداث التغيير الذى تحتاجه مصر.وتثير هذه الرسالة حالة من الجدل علي شبكة الإنترنت بينما ترفض فاطمة العوا التعليق علي الأمر.
وقد بدأت رسالتها الطويلة بالحديث عن الهدف الذى دفعها لكتابتها: "أكتب غيرة على وطني الذي أنتم عليه أحرص وبه أعلم".
ثم رصدت المشهد المصرى على مدى أربعين عاما ماضية وما به من فوضي وفساد وانهيار لجميع المرافق والخدمات العامة وتوقف تتداول السلطة فى مصر منذ اغتيال الرئيس السادات وعدم وجود مشروعات نهضوية، بالإضافة إلى توغل أصحاب الأموال حتى أصبح كل مافى مصر مستباحًا للبيع وكل له ثمنه إلا الإنسان المصرى الذى رخص .
ثم رصدت المشهد المصرى على مدى أربعين عاما ماضية وما به من فوضي وفساد وانهيار لجميع المرافق والخدمات العامة وتوقف تتداول السلطة فى مصر منذ اغتيال الرئيس السادات وعدم وجود مشروعات نهضوية، بالإضافة إلى توغل أصحاب الأموال حتى أصبح كل مافى مصر مستباحًا للبيع وكل له ثمنه إلا الإنسان المصرى الذى رخص .
وانتقدت الرسالة التيار الإسلامى الذى كان من المفترض أن يضطلع بمشروع إسلامى نهضوى .
وقالت إن الإخوان يدفعون أثمانا غالية لما لا يشترون.
واستطردت " لا فعل" هذا هو شعار ما اعتقدنا أنه قوة الشارع الضاربة، تلك القوة الضاربة التي لانراها يوما إلا في الجنائز.
وقالت إن الإخوان يدفعون أثمانا غالية لما لا يشترون.
واستطردت " لا فعل" هذا هو شعار ما اعتقدنا أنه قوة الشارع الضاربة، تلك القوة الضاربة التي لانراها يوما إلا في الجنائز.
ولم تخول الرسالة من انتقاد شامل للحركة الإسلامية وحاولت تفندها وقالت أن الوسطيين، أو أصحاب المشاريع المستقلة، لا يستطيعون خروجا من عباءة الإخوان ولا يعرفهم رجل الشارع.
وكذلك المشايخ ورجال الدين الذين حسروا دورهم إما في الفتوى أو في التصدي لفساد المؤسسة الدينية وتدجينها ويالها من مهمة تستغرق بدل العمر الواحد أعمارا.
كما انتقدت" الدعاة الجدد" وقالت عنهم نوع جديد من المشايخ لا يخوض حروبا حقيقية، قضاياه شكلية تفرغ الطاقات بلا مردود حقيقي على قضية الوطن الكبري."
وكذلك المشايخ ورجال الدين الذين حسروا دورهم إما في الفتوى أو في التصدي لفساد المؤسسة الدينية وتدجينها ويالها من مهمة تستغرق بدل العمر الواحد أعمارا.
كما انتقدت" الدعاة الجدد" وقالت عنهم نوع جديد من المشايخ لا يخوض حروبا حقيقية، قضاياه شكلية تفرغ الطاقات بلا مردود حقيقي على قضية الوطن الكبري."
ورأت فاطمة أن كل تلك العوامل أدت إلى فقدان مصر ريادتها فى كل المجالات وتفريغها من الكوادر حتى أصبح لا يوجد قادة واضحون يمكن أن تكون لهم منابرهم التى يخاطبون الناس منها ويجمعون القوة للتغيير، فضلا عما أحدثه النظام من لبس فى مفهوم الأمن القومى وتعريف من هو العدو وفقدان الأمان بكل جوانبه الاجتماعى والسياسي والقومى، مشيرة إلى ظهور نمط جديد من المقاومة أفرزته التكنولوجيا قادها المدونون والحركات الشبابية كحركة 6 أبريل وغيرها وما صاحب ذلك من إضرابات عمالية واسعة النطاق.
تناولت بعد ذلك حالة الارتباك والحيرة التى يعانيها جيل الوسط الذى بدا أنها تنتمى إليه، مشيرة إليه بأنه الجيل "الذي تربى على موروثات التعذيب في السجون ورأى المعارضين يطاردون وينكل بهم، وشاهد السادات يقتل في منصته ووسط رجاله، وشاهد كذلك الإسلامبولي في القفص يلوح بعلامة النصر، عشنا رعب الدم في الشارع والمواجهات المسلحة على قارعة الطريق، عشنا خوف الأهل علينا ودفعهم بنا إلى التعلم، كنا صغارا نسأل.. نود أن ننضم لتلك الحركة أو هذه فكان الرد إكبر، تعلم، قم بما عليك، ثم افعل ما يحلوا لك، وعندما بلغنا هذا القدر الذي به لذنا من نتبع... ما المنهج من المحرك الذي يمكن أن تأمن له وتطمئن إلى استقامته، فكان الصمت والغضب يعتمل في الصدور، هذا هو نحن .. هذا هو جيل الوسط" .
وأكدت فاطمة العوا أن الشعب المصرى ليس شعبا دمويا ولن يكرر صورة الثورة الفرنسية، إلا إن كانت ثورة جياع، وهذه حالة فوضى لا تتصور، ولا يريد أحد تغييرا يدفع ثمنه المئات من أرواحهم بلا نتائج مرحب بها، لا تؤكد على التغيير أو على تداول السلطة.
وبعد رصدها للمشهد المصرى وعرض رؤيتها لاحتمالات المستقبل دافعت عن رؤيتها فى تأييد البرادعى ولماذا تراه الرجل الملائم للمرحلة حيث تذكر "اليوم يأت من لا يقدر عليه النظام، من لن تسكته معتقلات، ولن ترهبه التهم، من لا يستطيعون له اغتيالا في جنح الظلام، من نجح بعيدا عنهم ولا يدين لهم بشيء. يأتي بكلام معقول وتوقعات منطقية، هل هي خطة أمريكية؟؟ هل هو عميل؟ هل هو ...هل هو...الرجل يقول كلاما منطقيا، وهو ليس مرشحا بعد، ولم يعقد الأمر على شىء محدد سوى الرغبة في "أن أكون أداة تغيير"
لتعرض بعد ذلك لبعض آرائه فى قضايا ومواقف مختلفة، مشيرة إلى محاولات الالتفاف حوله من أطياف كثيرة على الساحة دون أن تبدى اندهاشا لغياب الإخوان وأى إسلامى مستقل فضلا عن الحركات الإسلامية الشابة لتفند بعد ذلك أسباب الالتفاف حول البرادعى .
لتعرض بعد ذلك لبعض آرائه فى قضايا ومواقف مختلفة، مشيرة إلى محاولات الالتفاف حوله من أطياف كثيرة على الساحة دون أن تبدى اندهاشا لغياب الإخوان وأى إسلامى مستقل فضلا عن الحركات الإسلامية الشابة لتفند بعد ذلك أسباب الالتفاف حول البرادعى .
وقالت التدوينة "اليوم مصر في حاجة إلى مرشح رئاسي توافقي، قائد يفهم كيف يستمع للرأي الآخر، رجلا يدرك أن التفاهم مع الخصوم لا يعني التخلص منهم ورميهم في غياهب الجب سواء كان الجب جب سمعة تدمر أو رزق يغلق بابه أو أسرة تشرد، مرشحا يثق به الشعب، يثق بأنه لا أطماع شخصية له، مرشحا ليس إسلاميا ولا ناصريا ولا يمينيا ولا ليبراليا، مصر في حاجة إلى مرشحا وطنيا فقط .
ليست هناك تعليقات: