عقار جديد
أكد الدكتور أشرف النحال أستاذ جراحة العظام كلية الطب جامعة القاهرة أن "الجلطات الوريدية تقتل أكثر من نصف مليون شخص كل عام في دول الاتحاد الأوروبي." كما تسبب في وفاة ضعف عدد الذين يموتون بسبب سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، والإيدز، وحوادث الطرق مجتمعة معا.
ووفقا للدراسات والإحصاءات العالمية ، فإن الجلطات الوريدية تتسبب فى وفاة ٣٠٠ ألف في أمريكا، وما يزيد عن 500 ألف حالة وفاة في أوروبا كل عام.
ولم يذكر عدد الحالات المصابة أو التى تفقد حياتها بسبب نفس المرض فى مصر نظرا لعدم وجود إحصاءات، لافتا إلى أن إجمالي التكلفة السنوية المقدرة لرعاية حالات الانسداد التجلطي الوريدي تبلغ حوالي ٣.١بليون يورو سنوياَ.
وقال "إن العلاجات الحالية محدودة من ناحية الفاعلية وسهولة تناولها مشيرا إلى انه تم تطوير عقار جديد يشكل علاجا فعالا مضادا للتجلط يؤخذ عن طريق الفم و لايحتاج للمراقبة الدورية لتجلط الدم، مؤكدا أنه خطوة هائلة للأمام في مجال منع التجلط ويمكنه إنقاذ أرواح كثيرة .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى لمناقشة مشاكل الجلطات الوريدية عقب جراحات تغير مفاصل الفخذ والركبة وطرق تشخيصها وعلاجها بمناسبة موافقة وزارة الصحة الأخيرة على طرح علاج جديد لمنع التجلط فى مصر.
ويشكل التجلط الوريدي حالة خطيرة تهدد الحياة وغالبا ما تصيب الساق بالإضافة إلى الجلطات الرئوية، وهذه الجلطة غالباَ ما تنفصل عن مكانها وتنتقل عبر مجري الدم وتمنع تدفقه إلي الأعضاء الحيوية بالجسم، و أثناء عمليات العظام الكبرى و المتوسطة تزداد مخاطر حدوث الانسداد التجلطي الوريدي فيما نسبته ٤٠ الى ٦٠٪ من المرضي الذين لا يتلقون رعاية وقائية.
ويقول الدكتور جمال حسنى أستاذ جراحة العظام و رئيس جمعية تطويل العظام الدولية أن مشكلة الجلطات تعد من أخطر المشكلات التى تواجه المرضى بعد كسور العمود الفقرى و عمليات العظام و ذلك نابعا من ازدياد نسبة حدوثها إلى حد مخيف بالإضافة إلى أنه لا توجد أعراض لهذه المشكلة فى أكثر من 50% للحالات بالإضافة الى صعوبة التشخيص فى الـ 50% الأخرى ، و حتى إذا تم علاج هذه المشكلة العلاج السليم بنسبة 100% فإنه يوجد نسبة لا بأس بها تظل تعانى من آثار هذه المشكلة بشكل مزمن مما يحد من حركة المريض و نشاطه الطبيعى طوال حياته.
وأكد حسنى على ضرورة استخدام مضادات التجلط لفترة أسبوعين علي الأقل بعد الجراحات الكبرى فى جراحة العظام للوقاية من الانسداد التجلطي الوريدي مع العلاجات المضادة للتجلط ويوصي باستخدامه لمدة أطول في حالات عمليات تغيير مفصل الفخذ فى وجود عوامل خطورة متعددة.
ومن جانبه أوضح الدكتور باترك موريه ْرئيس وحدة جراحات العظام بمستشفى هوكست بفرانكفورت أن النتائج الدراسات الإكلينيكية العالمية ريكورد والتى تتكون من أربع دراسات محورية من المرحلة الثالثة لأكثر من ١٢٥٠٠ مريض أظهرت الفاعلية السريرية لريفاروكسابان في الوقاية من حالات الانسداد التجلطي الوريدي بعد عمليات العظام الكبيرة الذين أجريت لهم عمليات تغيير مفصل الركبة أو الفخذ و أظهرت أن المدة الطويلة لاستعمال العقار هي أكثر فاعلية لمدة قصيرة من ١٠ إلى ١٤ يوما .
ووفقا للدراسات والإحصاءات العالمية ، فإن الجلطات الوريدية تتسبب فى وفاة ٣٠٠ ألف في أمريكا، وما يزيد عن 500 ألف حالة وفاة في أوروبا كل عام.
ولم يذكر عدد الحالات المصابة أو التى تفقد حياتها بسبب نفس المرض فى مصر نظرا لعدم وجود إحصاءات، لافتا إلى أن إجمالي التكلفة السنوية المقدرة لرعاية حالات الانسداد التجلطي الوريدي تبلغ حوالي ٣.١بليون يورو سنوياَ.
وقال "إن العلاجات الحالية محدودة من ناحية الفاعلية وسهولة تناولها مشيرا إلى انه تم تطوير عقار جديد يشكل علاجا فعالا مضادا للتجلط يؤخذ عن طريق الفم و لايحتاج للمراقبة الدورية لتجلط الدم، مؤكدا أنه خطوة هائلة للأمام في مجال منع التجلط ويمكنه إنقاذ أرواح كثيرة .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى لمناقشة مشاكل الجلطات الوريدية عقب جراحات تغير مفاصل الفخذ والركبة وطرق تشخيصها وعلاجها بمناسبة موافقة وزارة الصحة الأخيرة على طرح علاج جديد لمنع التجلط فى مصر.
ويشكل التجلط الوريدي حالة خطيرة تهدد الحياة وغالبا ما تصيب الساق بالإضافة إلى الجلطات الرئوية، وهذه الجلطة غالباَ ما تنفصل عن مكانها وتنتقل عبر مجري الدم وتمنع تدفقه إلي الأعضاء الحيوية بالجسم، و أثناء عمليات العظام الكبرى و المتوسطة تزداد مخاطر حدوث الانسداد التجلطي الوريدي فيما نسبته ٤٠ الى ٦٠٪ من المرضي الذين لا يتلقون رعاية وقائية.
ويقول الدكتور جمال حسنى أستاذ جراحة العظام و رئيس جمعية تطويل العظام الدولية أن مشكلة الجلطات تعد من أخطر المشكلات التى تواجه المرضى بعد كسور العمود الفقرى و عمليات العظام و ذلك نابعا من ازدياد نسبة حدوثها إلى حد مخيف بالإضافة إلى أنه لا توجد أعراض لهذه المشكلة فى أكثر من 50% للحالات بالإضافة الى صعوبة التشخيص فى الـ 50% الأخرى ، و حتى إذا تم علاج هذه المشكلة العلاج السليم بنسبة 100% فإنه يوجد نسبة لا بأس بها تظل تعانى من آثار هذه المشكلة بشكل مزمن مما يحد من حركة المريض و نشاطه الطبيعى طوال حياته.
وأكد حسنى على ضرورة استخدام مضادات التجلط لفترة أسبوعين علي الأقل بعد الجراحات الكبرى فى جراحة العظام للوقاية من الانسداد التجلطي الوريدي مع العلاجات المضادة للتجلط ويوصي باستخدامه لمدة أطول في حالات عمليات تغيير مفصل الفخذ فى وجود عوامل خطورة متعددة.
ومن جانبه أوضح الدكتور باترك موريه ْرئيس وحدة جراحات العظام بمستشفى هوكست بفرانكفورت أن النتائج الدراسات الإكلينيكية العالمية ريكورد والتى تتكون من أربع دراسات محورية من المرحلة الثالثة لأكثر من ١٢٥٠٠ مريض أظهرت الفاعلية السريرية لريفاروكسابان في الوقاية من حالات الانسداد التجلطي الوريدي بعد عمليات العظام الكبيرة الذين أجريت لهم عمليات تغيير مفصل الركبة أو الفخذ و أظهرت أن المدة الطويلة لاستعمال العقار هي أكثر فاعلية لمدة قصيرة من ١٠ إلى ١٤ يوما .
المصدر: الاهرام
ليست هناك تعليقات: